Filiale du groupe France Médias Monde, CFI agit pour favoriser le développement des médias en Afrique, dans le monde arabe et en Asie du Sud Est.
تحت شعار " المسيرة نحو دكار " و تحضيرا للمنتدى الإجتماعي العالمي الذي سيعقد بالسنغال شهر فبراير القادم ، نظم يوم الأحد 28 نونبر 2010 ، كل من منتدى بدائل المغرب و جمعية جذور عضو الشبكة الإفريقية للثقافة و ائتلاف الباطوار ، المنتدى الاجتماعي الإفريقي حول الحقوق الثقافية و ذالك بفضاء الباطوار القديم ( الحي المحمدي ) بمدينة الدار اليضاء . حيث مثل هذا المنتدى فضاءا للنقاش و الحوار لكل الفاعلين في مجال الثقافة و كذا فرصة لتبادل من أجل تقريب و تقوية المبادرات في الميدان حول إشكاليات الثقافة كحق من حقوق الإنسان و رافعة للتنمية و البناء الديمقراطي.
استهلت الجلسة العامة للمنتدى و التي خصصت لمناقشة مختلف أبعاد الحقوق الثقافية ، بمداخلة حمودة صبحي عن منتدى بدائل المغرب حيث أشار إلى المسألة الثقافية و المنتديات الاجتماعية و أن المنتدى الإفريقي حول الحقوق الثقافية يأتي في إطار مجموعة من المنتديات الاجتماعية الموضوعاتية التي عقدت و التي سوف تعقد مستقبلا ، تحضيرا لدكار 2011 . بينما تطرق " مامو ديفي " ممثل الشبكة الإفريقية "أرتريال نت ورك" في مداخلة "الثقافة والتنمية إلى العلاقة القائمة بين المجال الثقافي و المجال الإقتصادي باعتبار الثقافة عاملا من عوامل التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تسهم في التماسك الاجتماعي وو تدمج الفئات المهمشة في المجتمعات. مؤكدا على أنه يجب على أفريقيا أن تضع استراتيجيات ثقافية حقيقية لتكون طرفا فاعلا في ثورة التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة . و أضاف "مامو" بما أن الثقافة تولد ثروة فإنها تعتبر فرصة حقيقية أما أفريقيا للاصلاح و التغيير. فيما دار العرض الثالث لعادل السعداوي عن ائتلاف الباطوار ، حول الولوج إلى الثقافة والديموقراطية حيث أكد على ضرورة التوجه هنا إلى الأشخاص المقصيين من الولوج إلى الثقافة خصوصا الطبقات الفقيرة المهمشة و المحرومة . و ضرورة ملائمة المنتوج الثقافي مع الجمهور المغربي البسيط ، ليضيف أن غياب الثقافة في المؤسسات التعليمية عامل من العوامل التي أدت إلى إهمال الموروث الثقافي و المعماري المغربي و تهميشه . و كمداخلة أخيرة في الفترة الصباحية تحدث التجاني الحمزاوي عن الشبكة الآمازيغية حول الثقافة و التنوع الثقافي و الحقوق الثقافية بالمغرب ، حيث أشار إلى التأثير الذي تعرفه الثقافة المغربية من الثقافة الشرقية و الغربية و ما ينتج عن ذالك من تغيير في الهوية الثقافية و أعطى كمثال المهرجانات الكبرى التي تكلف المغرب ميزانيات كبيرة مقابل استقطاب أسماء من المشرق أو الغرب . في حين يهمل المنتوج الوطني و يقصى في مثل هذه المناسبات . ليضيف التجاني أن الآمازيغية هي الأخرى تعاني من الإقصاء ثقافي على المستوى الوطني رغم أنها جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية المغربية .
خصصت هذه الفترة إلى أشغال الورشات فكانت الورشة الآولى ل " مناقشة أية استراتيجية لترسيخ الثقافة كحق انساني" فيما خصصت الورشة الثانية ل آية تعبئة للمنتدى الإجتماعي بدكار .
الورشة الآولى :
ناقش المشاركين في الورشة الأولى أهمية الاستعداد ثقافيا لدكار 2011 باعتباره فرصة لجمع الفاعلين المشتغلين و المناضلين في مجال الثقافة و توحيد رؤيتهم فيما يخص الحق الثقافي كحق من حقوق الآنسان و ليس فقط كعملية التنشيط و الترفيه في المنتدى ، كما سيكون دكار فرصة تلاقي بين الفاعلين للعمل على النقص الذي يعاني منه هذا المجال في مجال الثقافة فخلصت هذه الورشة إلى عدة توصيات :
الورشة الثانية :
عرفت هذه الورشة مناقشة حول الثقافة و التربية و الإبداع حيث تمت الإشارة إلى إلاهمال الذي تعرفه ثقافة و الفن في المناهج الدراسية حيث أن تدريس الفن و الثقافة في المؤسسات التعليمية يكون الآجيال القادمة في ما يخص الآنتاج و الحفاظ على الموروث القافي , و تطرقت الورشة أيضا إلى سوء التسيير الإداري للمراكز و أكاديميات و دور الشباب لا توفر الوسائل لتعزيز الفرص الولوج إلى الثقافة و الفن . و قد قدم المشاركين في هذه الورشة اقتراحات و توصيات أهمها :
حرر المشاركون والمشاركات في فعاليات المنتدى الإفريقي إعلانا ( سيتم نشره قريبا على بوابة المجتمع المدني جسور ) عبروا فيه عن :
اختتمت فعاليات المنتدى الإفريقي حول الحقوق الثقافي بعرض لفيلم أمازيغي بعنوان " تيشكا " للمخرج رامي فجاج